حصاد نيوز – مالك حداد،مدير عام شركة جت،رئيس جمعية النقل السياحي،هو صورة ناصعة للوطني الاردني،ونواة صلبة للمسؤول الملتزم،يحمل طاقة ايجابية ينشرها على من حوله،فيبعث فيهم روح العمل و الامل و الانتاج الذي يصب في مصلحة الشركة والوطن في آن واحد.اكتسب صفاته الخلاقة الابتكارية من جذور تربيته الطيبة التي نهلها من بيته،المعروف ببيت العلم و الادب والوطنية النقية.ما يميزه عن غيره صمته. فهو يفضل العمل ثم العمل ثم العمل على الانشاء اللغوي،ولمعة الاضواء،وبهرجة الاحتفالات والمهرجانات الخطابية.وقد شهد بذلك خصومه قبل اصدقاءه. والحق ما شهدت به الاعداء.
الانتماء عند مالك حداد ان لم يترجم انتاجاً واقعياً على الارض، وامتيازات ملموسه يشعر بها الناس،فهو انتماء استعراضي،ومزايدة وطنية،لذلك برع في العمل حتى نال مجموعة من الجوائز و الشهادات تؤكد فرادته سلوكاً و تميزه عطاءً،وتفانيه في الخدمة،يشهد على ما نقول حصوله على “شهادة الجدارة المهنية في النقل” وهو الاردني الاول الذي يحصل على هذه الشهادة الرفيعة التي لا تمنح الا لكبار المتميزيين،ناهيك عن عدد من جوائز التميز وشهادات التقدير التي تشهد للرجل بالكفاءة والخبرة وحُسن الادارة.
شخصية مالك حداد عابرة لكل الاشخاص على اختلاف مشاربهم وتعليمهم وثقافتهم ونوعية شهاداتهم،وهو على علاقة ودودة وطيبة بالجميع،جاء كل ذلك جراء تواضعه الجم، ودماثة خلقة،و انسانيته الرفيعة،واستيعابه لمشكلات الموظفين والعمل على ايجاد الحلول لها داخل العمل وخارجه،لانه ينظر لموظفية كابناء اسرة واحدة اذ انه لا يتوانى عن تقديم المساعدة من منطلق اخوي وبعاطفة مشبوبة بالحب والاحترام،وبالرغم انه يبدو ذا سمت عسكري صارم وحازم،الا انه طيب وسمح وسهل كأب حنون.
من الصعب ان تتعامل معه من دون ان يترك مساحة واسعة من ذاكرتك او كلمة جميلة تغوص في وجدانك،وخفقة حب في قلبك،لانه رجل هاجسه حب الناس،وديدنه العمل،وسلوكه مرضاة الله.اللافت في مالك حداد بالرغم من طغيان الاسلوب المادي في التعامل مع الناس مازال يؤمن بالقيم النبيلة،والعلاقات الدافئة لان المشاعر الانسانية هي الابقى والماديات الى زوال،لهذا تراه يمسك بشعرة معاوية ويرفض قطعها حتى مع خصومه ومع اسوأ الناس لايمانه ان الخصم سيعود صديقا،وان السيئ سينصلح امره ويرجع الى جادة الصواب.
مالك حداد ملتصق بالحياة ولصيق بالناس،متدفق العواطف الانسانية نحو كل الناس بلا استثناء،وهو واضح مشرق وشفاف،يتحدث بشفافية،ويتعامل بشفافية، ويعمل بشفافية، لا يتخفى خلف قناع،و لايتلطى تحت ستار لانه واضح ومشرق كالشمس في رابعة النهار،وتأسيسا على كل ما سلف حصل على اهم وافضل الجوائز والشهادات، ولكن الاهم انه حاز على رضا الله وحب الناس واحترام الموظفين وتقدير و اعجاب المجتمع الاردني كافة.