حصادنيوز– قال العين الدكتور طلال الشرفات احد مؤسسي حزب الميثاق الوطني ان الحزب هو ثمرة مخاض وطني عسير استمر لاكثر من 3 سنوات جاب فيه المؤسسين قرى ومدن وبوادي الوطن شرقاً وغرباً من اجل استقطاب المؤمنين بأهدافه وبرامجه ترسيخاً لأيمان القائمين عليه بأن العمل الجماعي المؤسسي المنظم هو الضمانة الوحيدة لنقل الحياة السياسية الى مستويات وطنية مأمولة تخدم الوطن وتعيد الصورة المشرقة لمؤسساته وتضيف لبنة مهمة من لبنات البناء الوطني.
وأضاف الشرفات ان القول بأن حزب الميثاق الوطني هو صنيعة الحكومة هو قول لا يستقيم وواقع حال عمل الحزب ونضال مؤسسيه الذي يحوي اعضاء لهم مواقف سياسية من عمل الحكومة وبرامجها، وان الحزب ينطلق من منطلقات وطنية برامجية ديناميكية تتجاوز الاشخاص والمواقع الى افق البرامج التي تتضمن ادوات تنفيذية وآليات عمل وجداول زمنية واضحة اذا قيض له المشاركة في الحكومات بأتلافات او بشكل منفرد وفقاً لمخرجات العملية الانتخابية في المستقبل، مؤكداً ان الحكومة بعيدة كل البعد عن عمل الحزب ولا مصلحة لها في تبنيه.
وتابع الشرفات: ان النتائج الاولى لتسجيل الحزب واعلانه تبشر بأن الاردنيين متعطشين للعمل البرلماني المنظم الذي يتجاوز الاشخاص والمواقع الى افق الوطنية الحرة التي تضع مصالح الوطن بين الرمش منها والعين.
وبين الشرفات تطلعات الحزب لتمكين الشباب والمرأة والخبرات الوطنية النظيفة مبيناً ان معظم الخبرات السياسية من المؤسسين ستمارس نكران الذات في اشغال الاطر القيادية للحزب لتكون قدوة في تمكين الشباب في الممارسة السياسية مؤكداً ان الحزب يعرض نفسه للمشهد العام كتنظيم سياسي يختلف تماماً عن كل الممارسات الحزبية السابقة.
واعلن الشرفات عزمه الاكيد على عدم الترشح لأي موقع قيادي في الحزب مكتفياً بتوظيف جهوده لرفعة الحزب وتمكين الشباب والمرأة والفعاليات الفكرية والعلمية في المرحلة القادمة خدمة للوطن وتوجيهات جلالة الملك بضرورة خلق تيارات وطنية فاعلة تغادر الزحام الى افق العمل البرامجي الديناميكي الديمقراطي الحر.
ودعا الشرفات ابناء الوطن كافة للانخراط في حزب الميثاق الوطني لتعزيز المشاركة السياسية والانتقال من العمل الفردي والكتلوي الهلامي الى العمل البرامجي الجماعي المنظم.