10 علامات تدل على أنك سهل الانقياد

حصاد نيوز – هل تشعر أنك سهل الانقياد بالنسبة للآخرين؟ إذا كانت إجابتك بالإثبات وتتمنى أن تتخلص من هذا الطبع فعليك أولا معرفة كيفية اكتشاف ذلك في نفسك ومن ثم مواجهة الأمر ومعالجته.

هناك ممارسات معينة من المهم أن تسلكها أثناء تعاملك مع المحيطين بك حتى يكون هذا التعامل مثمرا ورابط ذلك هو معرفة الحد الطبيعي للسلوكيات التي تمارسها مع الآخرين فاللطف الزائد عن الحد على سبيل المثال قد يؤدي إلى سهولة الانقياد والخوف الزائد عن حده في التعبير عن أفكارك يجعل نظرة الناس إليك أقل مما تتوقعه لنفسك كذلك طيبة القلب والتي تكون مثالية جدا قد يتم ترجمتها بصورة خاطئة وتجد نفسك ساعيا لحل مشاكل الآخرين وفي المقابل لن تجد من يسعى لحل مشاكلك لأن الآخرين اعتادوا منك ذلك.

إذن كيف تعرف من عاداتك وممارساتك أنك شخص سهل الانقياد

1. إظهار الخجل يعني أنك سهل الانقياد

كونك شخصا خجولا هذا يعني دفن ما لديك من دوافع وقتل طموحاتك وأهدافك ويجعلك تائها في هذه الحياة تبحث دائما عن ملاذ تحتمي به لذا تجد كل الأشخاص الناجحين يتصفون بالثقة بأنفسهم حتى يستطيعون منافسة أقرانهم، عليك أن تعرف أن كل إنسان يرسم لنفسه طريقه الخاص في الحياة هذا الطريق لا يشبه طريق شخص آخر المهم هو كيف تستمتع بحياتك وتكون مؤمنا بها ولا تدع الخجل يعيقك عن تحقيق ما تتمناه.

2.  ثقافة الاعتذار

الاعتذار المبالغ فيه أمر غير مستحب خاصة إذا كنت تبدأ حديثك في كل مرة بعبارة اعتذار في هذه الحالة سيعتقد الآخرون أنك لا تقدِّر نفسك وتعتقد أن كلامك غير مستحسن من قبل الآخرين ينبغي أن تتحلى بالشجاعة أثناء حديثك وإبداء رأيك ولا تخشى ارتكاب الأخطاء فالشخص الناجح غير معصوم من الخطأ ولكنه يستمد نجاحه من تعلمه من أخطائه.

3. التردد في اتخاذ القرار وسهولة الانقياد

ليس من اللباقة أن تكثر من الاستئذان من الآخرين قبل القيام بأمر ما، سوف تكون الفكرة المكونة عنك أنك شخص متردد لا يستطيع اتخاذ القرارات بنفسه ينبغي عليك أن تعبر عن قراراتك وأفكارك بشكل جريء فالناس يلتفون حول من يصنع القرارات دون تردد أو خوف.

4. عدم الدفاع عن وجهات نظرك

قد تعتقد أن إخفاء وجهات نظرك خوفا من الرفض آمر جيد وهذا غير حقيقي فأن يعتاد الناس منك هذا معناه الحط من قدرك في عيونهم وعدم وضعك في اعتباراتهم، ينبغي أن تدرك أن الحياة مليئة بالاختلافات في الرأي وكل شخص يثبت رأيه ووجهة نظره ويدافع عنها.

5. لا تعرف متى تقول لا

من الخطأ أن تقوم بعملك من أجل إثبات ذاتك فتظل تعمل ليل نهار خوفا من أن ترفض طلبا لأحدهم أو أن تتهم بقلة الإنتاج وتعتقد أنك بإرضاء الجميع ستنال احترامهم ولكن للأسف فإن العكس صحيح لأنك سوف تفقد احترامهم، فالشخص ذو الشخصية القوية يعرف متى يرفض ومتى يقول لا وهذا هو ما يميزه عن الشخصيات الأخرى، عليك أن تضع حدودا لنفسك وأن يعرف الآخرون ما هي حدودك حتى لا يتعدونها.

6. موافقة للجميع تعني أنك سهل الانقياد

تخيل نفسك توافق على رأي هذا وذاك وأنت تعارضه في قرارة نفسك ألا يعد هذا نوعا من الغش والكذب؟ رغم أنك قد تلجأ لهذا الأمر رغبة في أن تكون مثل الجميع أو الخوف من مخالفة وجهات النظر! في هذه الحالة لن تكون لك شخصيتك المميزة التي يعرفك بها الناس ولن تستطيع تحقيق شيء لأنك لم تجعل لنفسك عالما خاصا بك.

7. لا تحب النقد

إذا كنت تخاف النقد فلن تستطيع تحقيق النجاح، كثير من الأشخاص الناجحين يتقبلون النقد بصدر رحب فيلقون ما هو سلبي منه وراء ظهورهم ويتعلمون من النقد البناء، وهذه هي الثقافة الصحيحة في التعامل مع النقد ومع طرح الآخرين لآرائهم تجاهك.

8. المبالغة في استرضاء الآخرين

يخطئ من يعتقد أن الذي يسعى لإرضاء الآخرين يهدف إلى التغلب على شعور القلق والخوف من عدم تقبله ولكن في الواقع أن مثل هذا الاسترضاء المبالغ فيه يعده الآخرون نوعا من التملق والنفاق ويتوقعون أمامهم شخصا فاقد الثقة لنفسه.

9. طلب التقدير والاحترام يعني أنك سهل الانقياد

هذا الطلب أنت من تفرضه على المحيطين بك بسلوكياتك ومعاملاتك وثقتك بنفسك فلا تتوقع طلب الاستحسان من الآخرين بأداء أدوار  أنت غير مكلف بها، فقط عليك أن تكون واثقا في نفسك لك أهداف وطموحات محددة تضعها نصب عينيك وتسير قدما لتحقيقها حتى إذا كانت هذه الأهداف لا تلقى استحسان الآخرين فمجرد تحقيقها والصعود إلى قمة النجاح فيما تحبه سيجعلك محط إعجاب ممن حولك.

10. عدم الثبات على مبادئك ودفعك نحو الانقياد

وهو نوع آخر من أنواع الاسترضاء التي تقدمها للناس حيث تحاول تغيير مبادئك ومواقفك وأفكارك خشية عدم اتفاقها مع مواقف الآخرين وهذا يتعارض تماما مع النجاح الذي يتطلب الثبات على المبدأ والإعلان عنه بكل قوة وصراحة والمضي في طريقك محققا لمبادئك حينها ستجد الاحترام وتشعر بثقة كبيرة في نفسك وأنت تتعامل مع من حولك.

خلاصة الأمر أن الشخص الناجح الذي يتسم بشخصية مميزة هو الذي يحدد قناعاته الشخصية ثم يجعل محور حياته يدور حول كيفية تحقيق تلك القناعات من خلال اكتساب المزيد من الخبرات التي تجعله يحقق ما يهدف إليه، وفي هذه الحال لا مجال للتردد أو التملق أو استرضاء الآخرين في غير محله أو الموافقة العمياء لآرائهم حتى وإن كانت مخالفة لك، فهذا كله يعنى فقدان الثقة في النفس ويعني شخصية غير ناجحة كل همها إدراك رضا الآخرين اعتقادا منها أنها تكون مرغوبة ومحببة للجميع وإنما العكس هو الذي يحدث حيث يتكون انطباع أنها شخصية لا وزن لها سهلة الانقياد.

في النهاية قد تكون هذه العادات والممارسات موجودة في شخص ما ولكنه لا يلقي لها بالا أو يستطيع تحديدها، ولا يعرف أنها سبب المشكلة الأساسية لديه وتؤدي الى سهولة الانقياد لللآخرين، ويسال نفسه لماذا ليس لديه الثقة الكافية التي تساعده على تحقيق أهدافه والمضي قدما في طريق النجاح؟ عزيزي القارئ هل كانت قراءة المقالة ممتعة بالنسبة لك؟ وهل تشاركنا من خلال تجاربك ومواقفك الحياتية بذكر صفات وعادات أخرى تستطيع من خلالها معرفة أن شخصية ما تكون سهلة الانقياد؟