حصاد نيوز – قال النائب وصفي الزيود ان سكان لواء الهاشمية في الزرقاء اكبر بؤرة تلوث في الشرق الاوسط يتعرضون لحملة،هلوكست بيئي منظمة .. جراء حصارهم بتلوث المصانع ، والشركات الكبرى في المملكة، حيث يعتبر اكبر تجميع لتصدير الطاقة وتكرير المياه العادمة ومصانع الحديد ..ومع ذلك تحظى تلك الشركات بدفاع مستميت من قبل الحكومات السابقة. باعفائها .. من الضرائب والرسوم العائدة من البلدية.
وانتقد النائب وصفي الزيود انحياز الحكومة الكامل الى صف هذه المصانع التي بدل ان تكون الحكومة شريكة ووسيط في تقديم دعم مجتمعي ومكافحة للتلوث البيئي، ومحاربة الآفات الاقتصادية كالفقر، وتوفير وظائف للشباب وتدريبهم . نجد رؤساء الوزراء ينحازون إلى تلك الشركات.
واستغرب النائب وصفي الزيود ان تقوم الحكومة بصرف الملايين نيابة عن هذه المصانع والشركات( الخاصة ) على القطاع الصحي والعلاجات، دون ان تقوم بفرض شروط بمنع التلوث في المصانع، ضاربا نموذج مصفاة البترول التي تملصت من تركيب وحدات الكبريت، وتأخر القرار لمدة أربعين عاما.
وتساءل النائب وصفي الزيود كيف يستمر إعفاء شركة محطة توليد الحسين الحرارية للكهرباء من ضريبة المسقفات بالإضافة الى شركة السمراء للكهرباء والتي يجب ان تدفع للبلدية، بالرغم … ان شركة محطة الحرارية بيعت الى شركة سعودية خاصة،..اسمها اكوابور
هذا وانتقد الزيود وقف التامين الصحي بخانة المناطق الأشد فقرا والتي كان لواء الهاشمية يعتبر منها،.. حيث حرمت عائلات كثيرة من هذا التامين بالرغم من صعوبة حصولهم .. على أي علاج بسبب الفقر وضعف الحال المالي…
وقارن النائب وصفي الزيود ما تقدمه شركات لواء الهاشمية مع شركات الوطن الأخرى مثل البوتاس والاسمنت في الفحيص، حيث تقومان بتقديم دعم كبير للمجتمع المحيط وتعويضهم عن الضرر.
من جهة اخرى اكد النائب الزيود ان لواء الهاشمية يفتقر الى الصرف الصحي في بعض المناطق … مثل مخيم السخنة … الذي يعوم على بحيرة من الصرف الصحي… ومنطقة ام الصليح وغريسا …وقسم من بلدية الهاشمية وقرى بني هاشم